(٢) سورة العلق، الآية (١٩). (٣) ذكره الزمخشري في الكشاف (٤/ ٧٢٨)، وذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف (٤/ ١٧٨)، والحافظ ابن حجر في تخريج أحاديث الكشاف (ص: ١٨٣) وقال: لم أجده. (٤) ينظر: نصب الراية للزيلعي (٢/ ١٨٢)، النتف في الفتاوى لأبي الحسن السغدي (٤٠، ١/ ٣٩)، البحر الرائق لزين بن إبراهيم (٢/ ١٣٨). (٥) روى البيهقي في السنن الكبرى (٢/ ٣١٣) عن عاصم الأحول عن العريان أو أبي العريان قال: قال ابن عباس:" ليس في المفصل سجدة "قال: فلقيت أبا عبيدة فذكرت له ما قال ابن عباس، قال: قال عبد الله - يعني ابن مسعود - سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والمؤمنون والمشركون في النجم فلم نزل نسجد بعد" وروى الترمذي سنن الترمذي رقم (٥٢٤) عن عكرمة عن ابن عباس قال: "سجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فيها يعني النجم والمسلمون والمشركون والجن والأنس" وقال أبو عيسى: حديث ابن عباس حديث حسن صحيح والعمل على هذا عند بعض أهل العلم يرون السجود في سورة النجم. وقال بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم: ليس في المفصل سجدة. وهو قول مالك بن أنس، والقول الأول أصح، وبه يقول الثوري وابن المبارك والشافعي وأحمد وإسحاق. (٦) رواه البخاري رقم (١٠٧٤)، ومسلم رقم (١٢٩٩)، عن أبي هريرة رضي الله عنه.