(٢) ذهب أبو حنيفة وأصحابه وروي عن أحمد في رواية عنه إلى التوارث بالحلف، وذهب الجمهور ومالك والشافعي وأحمد في المشهور عنه إلى رد ذلك. ينظر: بدائع الصنائع للكاساني (٤/ ٧)، المبسوط للسرخسي (٦/ ٤٩)، المغني لابن قدامة (٧/ ٨٣). (٣) قال ابن عاشور في تفسيره التحرير: والتنوير (١/ ٩٣٩): «وشأن كل إذا حذف ما تضاف إليه أن يعوض التنوين عن المحذوف فإن جرى في الكلام ما يدل على المضاف إليه المحذوف قدر المحذوف من لفظه أو معناه، فيجوز أن يكون المحذوف مما دل عليه قوله قبله (للرجال نصيب) و (للنساء نصيب) فيقدر: لكل من خلقه الله إنسانا من رزق الله أي حظ من رزق الله أو: ولكل أحد جعلنا موالي مما ترك أي وراثا مما ترك على أن من صلة موالي لأنهم في معنى الوراث وفي ترك ضمير كل ثم فسر الموالي بقوله: «الوالدان والأقربون» كأنه قيل: من هم؟ فقيل: الوالدان والأقربون. وينظر في ذلك أيضا: الدر المصون للسمين الحلبي (٢/ ٣٥٦)، روح المعاني للألوسي (٥/ ٢١). (٤) رواه الطبري في تفسيره (٥/ ٥٨)، ونسبه السيوطي في الدر المنثور (٢/ ٥١٢) لعبد بن حميد عن الحسن.