(٢) سورة الضحى، الآية (٧). (٣) جرش - بالضم ثم الفتح وشين معجمة -: من مخاليف اليمن من جهة مكة وهي في الإقليم الأول. وقيل: إن جرش مدينة عظيمة باليمن وولاية واسعة وذكر بعض أهل السير أن تبعا أسعد بن كليكرب خرج من اليمن غازيا حتى إذا كان بجرش وهي إذ ذاك خربة ومعد حالة حواليها فخلف بها جمعا ممن كان صحبه رأى فيهم ضعفا وقال: اجرشوا ههنا. أي: البثوا فسميت جرش بذلك. ينظر: معجم البلدان لياقوت الحموي (٢/ ١٢٦). (٤) قال الإيجي في كتاب المواقف (٣/ ٤٧٨ - ٤٧٩): "اعلم أن الأقوال الممكنة في مسألة المعاد لا تزيد على خمسة: الأول: ثبوت المعاد الجسماني فقط، وهو قول أكثر المتكلمين النافين للنفس الناطقة. والثاني: ثبوت المعاد الروحاني فقط، وهو قول الفلاسفة الإلهيين. والثالث: ثبوتهما معا، وهو قول كثير من المحققين كالحليمي والغزالي والراغب وأبي زيد الدبوسي ومعمر من قدماء المعتزلة وجمهور من متأخري الإمامية وكثير من الصوفية فإنهم قالوا: الإنسان بالحقيقة هو النفس الناطقة، وهي المكلف والمطيع والعاصي والمثاب والمعاقب، والبدن يجري منها مجرى الآلة، والنفس باقية بعد فساد البدن فإذا أراد الله تعالى حشر الخلائق خلق لكل واحد من الأرواح بدنا يتعلق به ويتصرف فيه كما كان في الدنيا. والرابع: عدم ثبوت شيء منهما، وهذا قول القدماء من الفلاسفة الطبيعيين. والخامس: التوقف في هذه الأقسام، وهو المنقول عن جالينوس فإنه قال: لم يتبين لي أن النفس هل -