(٢) يريد أنه كان يستقي الماء بالحبل، والجرير: حبل مفتول من أدم يكون في أعناق الإبل، والجمع: أجرة وجران وأجره. ينظر: لسان العرب (جرر)، النهاية في غريب الحديث والأثر لابن الأثير (١/ ٢٥٩). (٣) رواه الطبري في تفسيره (١٠/ ١٩٤)، وروى نحوه البخاري رقم (٤٣٩١)، ومسلم رقم (١٠١٨) عن أبي مسعود قال: "أمرنا بالصدقة قال كنا نحامل قال: فتصدق أبو عقيل بنصف صاع قال: وجاء إنسان بشيء أكثر منه فقال المنافقون: إن الله لغني عن صدقة هذا وما فعل هذا الآخر إلا رياء فنزلت الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلاّ جُهْدَهُمْ ولم يلفظ بشر بالمطوعين".