(١) رواه أحمد في المسند (٣/ ٢)، والترمذي رقم (٣١٤٨)، وابن ماجه رقم (٤٣٠٨)، عن أبي سعيد الخدري. وصححه الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة رقم (١٥٧١). (٢) روى البخاري في صحيحه في المغازي، في غزوة الفتح رقم (٣٩٤٤) من حديث هشام بن عروة عن أبيه قال:" لما سار رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الفتح بلغ ذلك قريشا، فخرج أبو سفيان بن حرب وحكيم بن حزام وبديل بن ورقاء يلتمسون الخبر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فأقبلوا يسيرون حتى أتوا مرّ الظهران، فرآهم ناس من حرس رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذوهم فأتوا بهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأسلم أبو سفيان، فلما سار قال للعباس: احبس أبا سفيان عند حطم الخيل؛ حتى ينظر إلى المسلمين، فحبسه العباس فجعلت القبائل تمر مع النبي صلى الله عليه وسلم تمر كتيبة كتيبة على أبي سفيان فمرت كتيبة فقال: يا عباس من هذه؟ قال: غفار. فقال: ما لي ولغفار. ثم مرت جهينة، فقال مثل ذلك، ثم مرت سعد بن هذيم، فقال مثل ذلك، ومرت سليم فقال مثل ذلك، حتى أقبلت كتيبة لم ير مثلها قال: من هذه؟ قال: هؤلاء الأنصار عليهم سعد بن عبادة معه الراية، ثم جاءت كتيبة، وهي أقل الكتائب فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه، وراية النبي صلى الله عليه وسلم مع الزبير ... "الحديث بطوله.