(٢) سورة الزمر، الآية (٦٨). (٣) سورة الأعراف، الآيات (٥٠، ٤٨، ٤٤). (٤) رواه الطبري في تفسيره (٢٤/ ٢٩) مرفوعا عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن السدي. وفيه: "ملك الموت" بدل "عزرائيل". والثابت في الأحاديث ذكر ملك الموت بغير تسمية، أما تسميته في بعض الكتب فقال الحافظ ابن كثير في تفسيره (٣/ ٤٥٨) في تفسير قوله تعالى في سورة السجدة: قُلْ يَتَوَفّاكُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ: "الظاهر من هذه الآية أن ملك الموت شخص معين من الملائكة كما هو المتبادر وقد سمي في بعض الآثار بعزرائيل وهو المشهور قاله قتادة وغير واحد". وقال الحافظ ابن حجر في كتاب "الإمتاع بالأربعين المتباينة السماع" (١/ ١٠٨): "تسمية ملك الموت عزرائيل اشتهر ذلك بين الناس وقد راجعت مبهمات القرآن لأبي القاسم السهيلي فلم أجد ذلك فيه ثم راجعت تفسير القرطبي فوجدته ذكر أن اسم ملك الموت عزرائيل ولم ينسبه لقائل ولا ذكر فيه أثرا، ثم راجعت تفسير الثعلبي فوجدته حكى أن اسمه عزرائيل وعزاه لتفسير مقاتل وتفسير ابن الكلبي، ثم تتبعت الآثار في ذلك فوجدت في كتاب العظمة لأبي الشيخ، ثم نقل الحافظ عن أبي الشيخ بسنده حديث وفيه أن اسم ملك الموت عزرائيل، ثم قال الحافظ ابن حجر:" ضعيف ورجال هذا السند يوثقون ولكن أشعث شيخ عنبسة هو ابن جابر الحراني وهو تابعي صغير والحديث معضل. وقال السيوطي في شرحه لسنن النسائي (٤/ ١١٨): "لم يرد تسميته في حديث مرفوع وورد عن وهب بن منبه أن اسمه عزرائيل رواه أبو الشيخ في العظمة". (٥) رواه الطبري في تفسيره (٢٤/ ٣٠) مرفوعا، وعن سعيد بن جبير. (٦) نسبه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٢٥١) لعبد بن حميد وابن المنذر عن عكرمة رضي الله عنه. (٧) نسبه السيوطي في الدر المنثور (٧/ ٢٥١) لابن المنذر عن جابر رضي الله عنه.