(٢) قرأ بها حمزة والكسائي وخلف، وقرا الباقون "عجبت" بالفتح. تنظر القراءة في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٣٥٤)، تفسير القرطبي (١٥/ ٦٩)، الحجة لابن خالويه (ص: ٣٠١) الحجة لأبي زرعة (ص: ٦٠٦)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ٤٩٧)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٥٤٧)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٣٣٧)، النشر لابن الجزري (٢/ ٣٥٦). (٣) ذكره الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف للزمخشري (٣/ ١٧٥) وقال: غريب. قال أبو عبيد في غريب الحديث (٢/ ٧٢)، الإل: أن يرفع الرجل صوته بالدعاء، وبعض المحدثين يرويه: "من أزلكم" والأزل: الشدة، ثم قال: وأراه المحفوظ. (٤) مذهب أهل الحق من السلف الصالح ومن تبعهم بإحسان من الخلف في مثل هذه الصفات التي أخبر الله - تعالى - بها عن نفسه، أو أخبر عنها رسوله صلى الله عليه وسلم: إمرار هذه الصفات كما أتت من غير تكييف ولا تعطيل، ومن غير تشبيه ولا تمثيل، فهو - سبحانه - ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقد ورد في أكثر من حديث في صحاح كتب السنة إثبات صفة العجب لله - تعالى - ومنها: ما رواه البخاري في صحيحه رقم (٢٨٤٨)، وأبو داود رقم (٢٦٧٧) عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " عجب الله من قوم يدخلون الجنة في السلاسل". وروى أحمد في المسند (٤/ ١٥٨)، وأبو داود رقم (١٢٠٣)، وابن حبان رقم (١٦٦٠) عن عقبة بن عامر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يعجب ربك من راعي غنم في رأس الشظية للجبل، يؤذن للصلاة ويصلي فيقول الله: انظروا إلى عبدي هذا يؤذن ويقيم الصلاة، يخاف مني، قد غفرت لعبدي وأدخلته الجنة". كما روى أحمد أيضا في مسنده (١/ ٤١٦)، وأبو داود رقم (٢٥٣٦)، وابن حبان رقم (٢٥٥٧)، والحاكم في المستدرك (٢/ ١١٢) عن ابن مسعود رضي الله عنه -