(٢) قال ابن الأثير في النهاية في غريب الأثر (٣/ ٣٩٦): "الغول: أحد الغيلان وهي جنس من الجن والشياطين كانت العرب تزعم أن الغول في الفلاة تتراءى للناس فتتغول تغولا، أي: تتلون تلونا في صور شتى وتغولهم: أي: تضلهم عن الطريق وتهلكهم فنفاه النبي صلى الله عليه وسلم وأبطله بقوله:" لا غول ولا صفر ". وقيل: قوله:" لا غول "ليس نفيا لعين الغول ووجوده، وإنما فيه إبطال زعم العرب في تلونه بالصور المختلفة واغتياله، فيكون المعنى بقوله:" لا غول "أنها لا تستطيع أن تضل أحدا". (٣) قرأ حمزة والكسائي وخلف "ينزفون" بكسر الزاي، وقرأ الباقون "ينزفون" بالفتح. تنظر القراءة في: البحر المحيط لأبي حيان (٧/ ٣٦٠)، الحجة لابن خالويه (ص: ٣٠٢) الحجة لأبي زرعة (ص: ٦٠٨)، الدر المصون للسمين الحلبي (٥/ ٥٠١)، السبعة لابن مجاهد (ص: ٥٤٧)، الكشاف للزمخشري (٣/ ٣٤٠)، النشر لابن الجزري (٢/ ٣٥٧). (٤) الأدحي والإدحي والأدحية والإدحية والأدحوة: مبيض النعام في الرمل؛ لأن النعامة تدحوه برجلها ثم تبيض فيه وليس للنعام عش. ومدحى النعام: موضع بيضها. ينظر: لسان العرب (دحا).