[يُنظر: الطبقات الكبرى، (٤/ ٢٩٥). و: الاستيعاب، (٤/ ١٦٨٨)]. (٢) هو: أبو أمية، عمرو بن سعيد بن العاص بن سعيد بن العاص بن أمية بن عبد مناف، المدني القرشي الأموي، المعروف بالأشدق. وهمَ من زعم أن له صحبة، وإنما لأبيه رؤية، ولي إمرة المدينة لمعاوية ولابنه، استخلفه عبد الملك بن مروان على دمشق لما سار ليملك العراق، فتوثب عمرو على دمشق، وبايعوه، فلما توطدت العراق لعبد الملك، وقتل مصعب، رجع، وحاصر عمرا بدمشق، وأعطاه أمانا مؤكدا، فاغتر به عمرو، ثم بعد أيام، غدر به، وقتله سنة ٧٠ هـ.
[يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٣/ ٤٤٩). و: تهذيب الكمال، (٢٢/ ٣٥). و: تقريب التهذيب، أحمد بن علي بن حجر العسقلاني، (٧٣٦). و: فتح الباري، (١/ ١٩٨)]. (٣) أي: يقطع. [يُنظر: لسان العرب، (١٠/ ١٨٢)، مادة (عضد). و: النهاية في غريب الحديث والأثر، (٣/ ٢٥١). و: تاج العروس، (٨/ ٣٨٥)، مادة (عضد).]. (٤) (١/ ٣٢)، ك العلم، ب ليبلغ الشاهد الغائب قاله ابن عباس عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، رقم (١٠٤).