تزوجها قبل إسلامها: سلام بن أبي الحقيق، ثم خلف عليها كنانة بن أبي الحقيق، وكانا من شعراء اليهود، فقتل كنانة يوم خيبر عنها، وسبيت، وصارت في سهم دحية الكلبي - رضي الله عنه -، فقيل للنبي - صلى الله عليه وسلم - عنها، وأنها لا ينبغي أن تكون إلا لك، فأخذها من دحية، وعوضه عنها سبعة أرؤس، وتزوجها، وجعل عتقها صداقها، توفيت سنة ٣٦ هـ، وقيل: ٥٠ هـ.
[يُنظر: أسد الغابة، (٧/ ١٨٤). و: سير أعلام النبلاء، (٢/ ٢٣١)]. (٢) هو في: البخاري، (٢/ ١٨٠)، ك الحج، ب إذا حاضت المرأة بعدما أفاضت، رقم (١٧٦٢). وفيه أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - قال: «عَقْرَى حَلْقَى إِنَّكِ لَحَابِسَتُنَا أَمَا كُنْتِ طُفْتِ يَوْمَ النَّحْرِ قَالَتْ بَلَى قَالَ فَلَا بَأْسَ انْفِرِي». و: مسلم، (٦٠١)، ك الحج، ب وجوب طواف الوداع وسقوطه عن الحائض، رقم (٣٢٨٦)، والأحاديث بعده. وعقرى حلقى أصلها الدعاء بالعقر والحلق، ولكن اتسع كلام العرب فيه فلا يُراد به حقيقته، كقولهم تربت يداك، وقاتلك الله. [يُنظر: فتح الباري، (٥/ ٤٥٦)]. (٣) هو: أبو عمران، إبراهيم بن يزيد بن قيس بن الأسود، النخعي اليماني ثم الكوفي، الحافظ، فقيه أهل الكوفة ومفتيها مع الشعبي في زمانهما، وقد دخل على أم المؤمنين عائشة وهو صبي، وكان بصيرا بعلم ابن مسعود، واسع الرواية، فقيه النفس، كبير الشأن، كثير المحاسن. توفي في سنة ٩٦ هـ. [يُنظر: سير أعلام النبلاء، (٤/ ٥٢٠). و: تهذيب الكمال، (٢/ ٢٣٣)]. (٤) كذا في كتابه الحجة، وفي: الموطأ بروايته: «يصدرنّ». (٢/ ٤٣٧)، رقم (٥١٦).