(٢) نسبة إلى (عُرَينة)، «بالعين والراء المهملتين والنون مُصغَّرًا: حي من قضاعة، وحي من بجيلة، والمراد هنا الثاني» ". [فتح الباري، (١/ ٣٣٧)]. (٣) هو: أبو عمرو، عبد الرحمن بن عمرو بن يحمد، الأوزاعي، شيخ الإسلام، وعالم أهل الشام، كان يسكن بمحلة الأوزاع، وهي العقيبة الصغيرة ظاهر باب الفراديس بدمشق، ثم تحول إلى بيروت مرابطا بها إلى أن مات. وكان مولده في حياة الصحابة. وكان خيّرًا، فاضلا، مأمونا كثير العلم والحديث والفقه، حجة. توفي سنة ١٥٧ هـ. [يُنظر: الطبقات الكبرى، (٧/ ٤٨٨). و: سير أعلام النبلاء، (٧/ ١٠٧)]. (٤) هو: زين الدين، أبو الحسن، علي بن حمد بن المنير، الجذامي الإسكندري الأبياري، المالكي، الفقيه النظار المحدث المتفنن، أخذ عن أخيه ناصر الدين، وعن ابن الحاجب، له أهلية الترجيح والاجتهاد في المذهب، أخذ عنه جماعة منهم ابن أخيه عبد الواحد والعبدري، له شرح على البخاري في عدة أسفار، وحواش على شرح ابن بطال، وضياء المتلالي في تعقب الغزلي، توفي سنة ٦٩٥ هـ.
[يُنظر: هدي الساري مقدمة فتح الباري (١/ ١٤). و: شجرة النور الزكية، (١/ ١٨٨)]. (٥) يعني حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - أَنَّهُ قَالَ: بَعَثَنَا رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - فِي بَعْثٍ فَقَالَ: «إِنْ وَجَدْتُمْ فُلاَنًا وَفُلاَنًا فَأَحْرِقُوهُمَا بِالنَّارِ». ثُمَّ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَرَدْنَا الْخُرُوجَ «إِنِّي أَمَرْتُكُمْ أَنْ تُحْرِقُوا فُلاَنًا وَفُلاَنًا وَإِنَّ النَّارَ لاَ يُعَذِّبُ بِهَا إِلاَّ اللَّهُ فَإِنْ وَجَدْتُمُوهُمَا فَاقْتُلُوهُمَا». رواه البخاري في: (٤/ ٦١)، ك الجهاد، ب لَا يُعَذَّبُ بِعَذَابِ اللَّهِ، رقم (٣٠١٦).