(٢) هو: أبو مدرك، علي بن مدرك النخعي ثم الوهبيلي، الكوفي، ثقة، مات سنة ١٢٠ هـ. [يُنظر: تهذيب الكمال، (٢١/ ١٢٦). و: تقريب التهذيب، (٧٠٤)]. (٣) هو أبو أيوب، خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة، الأنصاري الخزرجي النجاري البدري، السيد الكبير. مشهور بكنيته، شهد العقبة وبدرا وأحدا والمشاهد كلها مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، خصه النبي - صلى الله عليه وسلم - بالنزول عليه في بني النجار إلى أن بنيت له حجرة أم المؤمنين سودة - رضي الله عنها - ومسجده الشريف، وآخى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينه وبين مصعب بن عمير، توفي مجاهدًا وكان في جيش أميرُه يزيد بن معاوية، سنة ٥٢ هـ، ودفنوه بالقرب من القسطنطينية وقبره بها. [يُنظر: أسد الغابة، (٢/ ١١٦). و: سير أعلام النبلاء، (٢/ ٤٠٢)]. (٤) رواه أحمد في مسنده، (٣٨/ ٥٤٩)، رقم (٢٣٥٧٤). وقال شعيب الأرناؤوط: إسناده صحيح على شرط الشيخين. [يُنظر نفس الجزء والصفحة].
وأخرجه البيهقي في السنن الكبرى، (١/ ٢٩٣)، ك الطهارة، ب باب جَوَازِ نَزْعِ الْخُفِّ وَغَسْلِ الرِّجْلِ إِذَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ رَغْبَةٌ عَنِ السُّنَّةِ، رقم (١٤٤٨) و: (٣/ ١٤٠)، نفس الكتاب، ب من ترك المسح على الخفين غير رغبة عن السنة، رقم (٥٦٢٥). والطبراني في المعجم الكبير، (٤/ ٢٠٨)، رقم (٣٨٨٥). و: (٤/ ٢٣٢)، رقم (٣٩٣٦) وَ (٣٩٣٧). وابن أبي شيبة في مصنفه، (١/ ١٦١)، ك الطهارات، ب في المسح على الخفين، رقم (١٨٥٤).