للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

مثاله- قوله عليه السلام، في شاة ميمونة، لميمونة، لميمونة: "دباغها طهورها"، فإن هذا لا يجعل مخصصًا لقوله عليه السلام: "أيُّما إهابٍ دُبغَ فقد طَهُرَ".

وبعض الناس جعلوه مخصصًا.

والدلالة على بطلان ذلك:

أما على قول من لا يجعل تخصيص الشيء بالذكر نفيًا لما عداه: فظاهر، لأنه لا يتعرض لما عداه أصلًا.

وعلى قول من يجعل ذلك: إنما يكون تخصيصًا لو استوى الخاص والعام

<<  <   >  >>