للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ويتناوله من حيث إنه يتناول الكل على البدل ولا يقف تناوله على واحد بحيث لا يتعدى إلى غيره- والله أعلم.

وأما الفصل الثالث

وهو قسمة الألفاظ العامة

فنقول:

[منها- ما يفيد العموم من جهة اللفظ].

[و] منها- ما يفيد العموم من جهة اللفظ والمعنى.

ومنها- ما يفيد العموم من جهة المعنى فقط.

* * *

(١) - أما الذي يفيد العموم من جهة اللفظ- فضربان:

أحدهما- يفيده لكونه موضوعًا له.

والثاني- يفيده لأنه اقترن به ما يوجب عمومه.

أ- أما الذي يفيد العموم لكونه موضوعًا له:

- فمنها كلمة "أي": توجب تعميم ما دخل عليه كلمة "أي" أي شيء، كأن تقول: "أي رجل لقيته فسلم عليه"، و"أي ثوب رأيته فخذه".

<<  <   >  >>