١ - أما ما يرجع إلى نفس الخبر
١٠٣ - مكررا-[فـ] بأن يرد الخبر بزيادة لم تذكر في رواية أخرى:
اعلم أن الخبر إذا ورد بزيادة لم يتضمنه [ب] غيره:
[ف] لا يخلو: إما إن لم يرو الزيادة غيره. أو هو لم يروها مرة أخرى.
[أولا] فإن كان الذي لم يرو الزيادة غيره.
[ف] لا يخلو: إما إن أسنداه إلى مجلس، أو أسنداه إلى مجلسين، أو لا يعلم ذلك:
(أ) - فإن أسنداه إلى مجلسين:
تقبل الزيادة، لأنه لا يمتنع أن النبي صلى الله عليه وسلم قيد كلامه بزيادة في مجلس، ولم يقيده في مجلس آخر، والراوي ممن يقبل روايته، فوجب قبولها.
(ب) - وإن أسنداه إلى مجلس واحد:
[ف] لا يخلو:
- أما إن كان الراوي الذي لم يرو الزيادة [عددا لا يجوز أن يغفلوا عن تلك الزيادة التي رواها الواحد.
- وإما أن يكون الراوي لها] عددا كثيرا لا يجوز عليهم توهم رواية ما لم يكن.
- وإما أن يجوز على كلا الفريقين ذلك. [ويجوز] خلافه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute