للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأما طريق معرفة كونه صحابياً-[ف] شيئان:

أحدهما- يوجب العلم، وهو الخبر المتواتر بأنه صاحب النبي صلي الله عليه وسلم.

والآخر- يوجب الظن، وهو إخبار الثقة: إما هو أو غيره.

[ثانياً-] إذا عرفنا ذلك- نقول: هنا فصول:

١ - منها- قوله: "أمرنا أن نفعل كذا" أو "أوجب علينا" أو "أبيح لنا" أو "حظر علينا" أو "من السنة كذا".

٢ - ومنها- أن يقول: "قلت [هذا] عن النبي عليه السلام". أو يقول: "كنا نفعل كذا". أو يقول: "كانوا يفعلون كذا".

٣ - ومنها- أن يقول قولاً لا مجال للاجتهاد فيه.

أما إذا قال: "أمرنا أن نفعل كذا":

* وذهب بعضهم إلى أنه محتمل: يحتمل أمر النبي عليه السلام وأمر غيره- وإليه ذهب الشيخ أبو الحسن الكرخى رحمه الله. وعلى ذلك حمل حديث

<<  <   >  >>