٢ - ومنها- أنه عليه السلام قضى في سن كسرت فقال:"كتاب الله يقضى بالقصاص" وليس في القرآن قصاص السن، إلا ما حكي عن التوراة قوله:[وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ].
٣ - ومنها- مراجعة النبي عليه السلام التوراة في رجم اليهوديين.
والجواب:
أما الآية الأولى- فالمراد منها التوحيد، لأنه أمر بهدى مضاف إلى كل الأنبياء، وذلك هو التوحيد، دون الشرائع التي لم يجمعوا عليها.
وأما الآية الثانية- فظاهرها يقتضى أن يحكم بها كل النبيين عليهم السلام. وذلك يوجب حمله على الحكم بالتوحيد والإيمان بالبعث ليدخل فيه جميع النبيين عليهم السلام. فأما الشرائع [ف] لا يمكن دخول كل النبيين فيها، لأن بعضهم قد نسخ بعض ما في التوراة.
وأما الآية الثالثة- قلنا: الله تعالى لم يقل: أوحينا إليك "ما"