للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

على أن قوله: [ ... أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ... ] دلالة على أن الذي شرعه لنا مما وصى به نوحاً هو ترك التفرق وأن نتمسك بما شرع. ولو دلت الآية على أنه عليه السلام تعبد بشرع من قبله، لدلت على أنه تعبد بذلك بأمر مبتدأ"].

وأما الأخبار:

أما الأول- قلنا: إنه عليه السلام ما ذكر قوله تعالى: [وَأَقِمْ الصَّلاةَ لِذِكْرِي] تعليلاً للإيجاب عليه: [بل] أوجب بما أوحى إليه، ونبه على أنهم أمروا كما أمر موسى عليه السلام. وقوله "لذكري" أي لذكر [أن عليك] الصلاة. ولولا الخبر لكان أسبق إلى الفهم. إنه لذكر الله بالقلب أي لذكرى الصلاة بالإيجاب.

وأما الحديث الثاني- قلنا في القرآن: قوله تعالى: [فَمَنْ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ

<<  <   >  >>