(٢) تاريخ الطبري (٤/ ٣٨٣). ولمعرفة هذه الافتراءات وما جاء في الرد عليها، راجع (العواصم من القواصم)، للقاضي ابن العربي وتعليق محب الدين الخطيب، ص (٦١ - ١١٠)، و (تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة)، لمحمد أمحزون، ص (٣٠١ - ٣٦). (٣) د. محمد أمحزون: تحقيق مواقف الصحابة في الفتنة، ص (٢٤٥) بتصرف. (٤) تاريخ الطبري (٤/ ٣٥٥ - ٦)، ويقول الدكتور محمد أمحزون: «وهي من أصح الروايات» [انظر السابق، ص (٢٤٦)]. (٥) كان الزاحفون على مدينة الرسول - صلى الله عليه وسلم - فريقين: رؤساء خادعين على درجات متفاوتة، ومرءوسين مخدوعين وهم الكثرة التي بُثَّت فيها دعايات مغرضة. [انظر: العواصم من القواصم، ص (١٢٥) الهامش]. (٦) ولا يتعرض لهم ثم يفارقهم ويكرر ذلك إلا ليلفت أنظارهم إليه، ويثير شكوكهم فيه. وهذا ما أراده مستأجرو هذا الرجل لتمثيل هذا الدور، ومدبرو هذه المكيدة لتجديد الفتنة بعد أن صرفها الله وأراح المسلمين من شرورها. [انظر: العواصم من القواصم، ص (١٢٦) الهامش].