(٢) الخميني: الحكومة الإسلامية، ص (٥٢). وإذا كان الأئمة عنده أفضل من الرسل، ومحمد - صلى الله عليه وسلم - من جملة الرسل، ألا يكون هذا في قوله تلميحًا لعقيدة الشيعة الغرابية القائلة بأن عليًا أولى بالرسالة من محمد - صلى الله عليه وسلم -، وبأن جبريل قد أخطأ عندما جاء بالرسالة، وكان ينبغي أن يلقيها على علي - رضي الله عنه -، حتى قال شاعرهم: «ضل الأمين وصدها عن حيدر تالله ما كان الأمين أمينا»! وإلا فكيف نفسر قوله بأن الأئمة أفضل من الرسل؟! جاء في فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء بالمملكة العربية السعودية، فتوى رقم (٨٥٦٤): «الشيعة فرق كثيرة، ومن قال منهم إن عليًا - رضي الله عنه - في مرتبة النبوة، وأن جبريل - عليه السلام - غلط فنزل على محمد - صلى الله عليه وسلم -، فهو كافر» اهـ. (٣) السابق، ص (٩١). (٤) الخميني: كشف الأسرار، ص (١٥٤). قال تعالى: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} [المائدة: ٣]. (٥) الخميني: الحكومة الإسلامية، ص (٦٠). (٦) السابق، ص (٧١).