(٢) بكسر الراء، وسكون الموحّدة. (٣) بكسر الحاء المهملة، وتخفيف الراء، آخره شين معجمة. (٤) وذكر النوويّ رحمه الله تعالى في "شرحه" ١/ ٦٦: ما نصّه: وربعيّ تابعيّ كبير جليل لم يكذب قطّ، وحلف أنه لا يضحك حتى يَعلم أين مصيره، فما ضحِك إلا بعد موته، وكذلك حلف أخوه ربيع أن لا يضحك حتى يعلم أفي الجنة هو أو في النار، قال غاسله: فلم يزل متبسّمًا على سريره، ونحن نغسله حتى فرغنا. انتهى. وقد ذكر القصّة أيضًا الذهبيّ. والظاهر أن حلفهما أن لا يضحكا إن صحّ عنهما فيُحمل على الضحك المستغرق المذموم شرعًا، وإلا فكان -صلى الله عليه وسلم- يضحك تبسّمًا، "وخير الهدي هدي محمد -صلى الله عليه وسلم-"، لكنا نحسن الظنّ بهما، فنحمله على ما ذكرناه، والله تعالى أعلم.