للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يعني في المؤتلف والمختلف- فصنف فيه أبو أحمد العسكري، لكنه أضافه إلى كتاب التصحيف له، ثم أفرده بالتأليف عبد الغني بن سعيد؛ ولذا كان أول من صنف فيه، وله فيه كتابان: أحدهما: في مشتبه الأسماء، والآخر: في مشتبه الأنساب، ثم شيخه الدارقطني … ».

لذا فقد خصهما الخطيب دون غيرهما بالاستدراك والإكمال.

وكما مر آنفًا أنه وإن كان على نفس نهج الدارقطني في التصنيف فإنه أخصر منه فلا يطيل في الترجمة، ولا يكاد يسند فيها شيئًا إلا يسيرًا، وقد افتتح كتابه بقوله: «حدثنا أبو عمران موسى بن عيسى الحَنِيفي، قال: سمعت أبا إسحاق النَجِيْرَمِي إبراهيم بن عبد الله يقول: أولى الأشياء بالضبط أسماء الناس؛ لأنه شيءٌ لا يدخله القياس ولا قَبله شَيءٌ يَدُلُّ عليه، ولا بعده شيءٌ يدل عليه».

٦ - كتاب «المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف» للإمام الخطيب البغدادي المتوفى سنة ٤٦٣ هـ. وهو كتابنا هذا وسيأتي الكلام عنه بالتفصيل في مبحث مستقل.

٧ - كتاب «الإكمال في رفع عارض الارتياب عن المؤتلف والمختلف من الأسماء والكنى والأنساب» لسعد الملك، أبي نصر عليِّ بن هبة الله بن جعفر بن ماكولا الأمير المتوفى سنة ٤٧٥ هـ. وهذا الكتاب من أجمع المصنفات التي وصلتنا في هذا الباب.

يقول الأمير ابن ماكولا في مقدمة كتابه الإكمال: «فإني لما نظرت في كتاب أبي بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الذي سماه «تكملة المؤتلف والمختلف» لكتاب أبي الحسن علي بن عمر الدارقطني في المؤتلف والمختلف، ولكتابي عبد الغني بن سعيد الأزدي في المؤتلف والمختلف،

<<  <  ج: ص:  >  >>