للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فَأَعِدُّوا له جِلْد شَاة. قال عبد الله: يعني الفِرَاء» (١).

(١٤١٢) أخبرنا أبو الحسين بن بِشْرَان، أخبرنا أبو علي محمد بن أحمد بن الحَسَن الصَّواف، حدثنا عبد الله بن أحمد بن حَنْبَل، حدثي أبي (٢)، حدثنا يحيى بن آدم، قال حدثنا أبو بكر بن عَيَّاش، عن عاصِم بن أبي النَّجُود، قال: قال ثُوَبُ بنُ تُلدة الوالبي من بني أسد: أدركت ثلاث والبات، قال: وكان قد بلغ مأتي سنة وأربعين سنة، يقول: كل ثمانين سنة قرن من بني والِبَة (٣).

(١٤١٣) أخبرنا القَاضِي أبو العَلاء محمد بن علي الوَاسِطِي، أخبرنا أبو بَكْر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن يزيد بن مهران الصَفَّار، أخبرنا أبو عبد الله محمد بن عمر بن حفص العَنزي البُوْرِي -في الجامع بمصر- حدثنا عبد الله يعني ابنَ الهيثَم البصري، حدثنا أبو أحمد الزُّبَيري، حدثنا مِسْعَر، عن عَمرو بن مُرَّة، عن الزُّهْري، قال: «قال رجل من هُذَيل: وَدِدْتُ أني رأيتُ رسولَ الله . فقال له رجل: انْطَلِق مَعِي، قال: فقال: إني أخاف أن تَقْتُلَنِي خُزَاعَة، قال: فلم يزل حتى انطلق معه، قال: فَقَتَلَهُ رَجُلٌ مِنْ خُزَاعَة، قال: فقال: قد أَنبأتُك أَنَّهُمْ يَقْتُلُوني، فبلغ ذلك رسول الله ، فَحَمِدَ اللهَ وأَثْنَى عليه، وقال: إنَّ اللهَ تَعالى حَرَّم مَكَّة، وليس الناس حَرَّمُوها، ثم هي بَعْدُ حَرام، وإن أَعْدَى النَّاس عَلى اللهِ مَنْ قَتل فِيها، أو قَتل غَيْر قَاتِلِه، أو طلب بِذُحُولِ (٤) في الجاهلية ولا أَدِي هَذا الرَّجُل» (٥).


(١) أخرجه ابن عدي في «الكامل» (٤/ ٥٣١) عن محمد بن يونس، به.
(٢) «العلل ومعرفة الرجال» (١/ ٢٤٩).
(٣) أخرجه الدارقطني في «المؤتلف والمختلف» (١/ ٣٣٨) عن أبي علي الصواف، به. وتصحف في المطبوعة: الحسن، جَد أبي علي، إلى: الحسين.
(٤) ذحول الجاهلية: جنايتها.
(٥) أخرجه ابن أبي شيبة في «المصنف» (٣٦٩٢٢) من طريق مسعر، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>