للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالبِرِّ ويَنْسَون أنفسهم، يَجُرُّون قُصْبَهُم في نَار جَهَنَّم، فيقال لهم: مَنْ أنتم؟ فيقولون: نحن الذين كُنَّا نَأمُر الناسَ بالخَيْر ونَنْسى أَنْفُسَنا» (١).

(١٥٩٤) أخبرنا أبو عُمَر عبد الواحد بن محمد بن عبد الله بن مَهْدِي، حدثنا القاضي أبو عبد الله الحُسَين بن إسماعيل المَحَامِلي (٢)، حدثنا عبد الله ابن شَبِيْب قال: حدثني يعقوب بن محمد، وإبراهيم بن المنذر، قالا: حدثنا عبد العزيز بن عِمْرَان، حدثني أَفْلَح بن سَعِيد، عن سُفيان بن فَرْوَة الأَسْلَمِي، عن بُرَيْدَة بن الحُصَيْب الأَسْلَمي، قال: «لَمَّا أَقْبَل رسولُ الله من مُهَاجِره لَقِي رَكْبًا فقال: يا أبا بَكر، سَلِ القَوْمَ مِمَّنْ هُمْ. فسألهم فقالوا: مِنْ أَسْلَم. قال: سَلِمْتَ يا أبا بَكْر. قال: فَسَلْهُم مِنْ أَيِّ أَسْلَم هُم؟ فسألهم فقالوا: مِنْ بَنِي سَهم. فقال: رمي سهمك يا أبا بكر».

أخبرنا أبو الحسن محمد بن أحمد بن إبراهيم بن شاذي الهمَذاني، حدثنا موسى (٣)

(١٥٩٥) أخبرنا عليُّ بن القاسم بن الحَسن البَصري، حدثنا علي بن إسحاق المَادَرَائي، حدثنا عباس بن محمد الدُّوري، حدثنا حسين يعني: ابن علي الجُعْفِي، عن زَائِدَة، عن الحسن بن عبيد الله، عن الحُرِّ بن الصَيَّاح، عن عبد الرحمن بن الأَخْنَس، عن سَعِيد بن زيد بن عمرو بن نُفَيْل، قال: «اهْتَزَّ حِراء، فقال رسول الله : اثْبُت حِراء فَليس عليك إلا نَبيٌّ أو صِدِّيقٌ أو


(١) ينظر: «أطراف الغرائب والأفراد» لابن القيسراني (٥/ ١٨).
(٢) «أمالي المحاملي» (١٣٢).
(٣) كانت هذه آخر كلمة في الصفحة، ولا علاقة لها بما بعدها في أول الصفحة التالية، فخرم ولابد وقع ها هنا أقله ورقه. وهذا الجزء من الكتاب، قد وقع فيه خروم، نبهت عليها في موضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>