للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بني حَرَام ومُؤَذِّنُهُم-، حدثنا عُبَيْد اللهِ بن عُمَر، حدثني نافع، عن سَالِم، عن أبيه، قال: قال رسولُ اللهِ : «مَنْ جَاءَنِي زَائرًا لم تُنْزِعْهُ حَاجَةٌ إلا أَنْ يَأْتِيَني، كان حَقًّا عَليَّ أن أَكُون لَه شَفِيعًا يَومَ القِيَامة».

قال أبو الحسن (١): غَريبٌ مِنْ حَديث عُبَيد الله بن عمر، عن نافع، عن سالم، عن ابن عمر، تَفَرَّد به مَسْلَمَة بن سَالِم عنه، وتفرد به العُبَادِيُّ عن مَسْلَمَة.

(١٧٠٢) أخبرني أبو الحَسَن محمد بن عبد الوَاحِد بن محمد بن جعفر، أخبرنا عَلِيُّ بنُ عُمَرَ الحَافِظ، حدثنا محمد بن القاسم بن زكريا المُحَارِبي، حدثنا أبو كُرَيْب، حدثنا سِنَان بن مُظاهر العِتْرِي، عن عبد الحَمِيد بن أبي جَعْفَر الفَرَّاء، عن أبي إسحاق، عن هُبَيْرَةَ بن يَرِيْم، عن عَلِيٍّ، قال: «كانت فَاطِمَةُ تريد أن تسألَ رسولَ الله ، وكانت قد طَحَنَتْ وعَجَنَتْ حتى شقَّ عَليها، فما زالت حتى انْطَلَقْتُ مَعها فَسَألته خَادِمًا، فقال: ألا أُعَلِّمُكُما مَا هو خَيْرٌ لَكُما مِنْ ذلك؟ إذا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُما فَسَبِّحَا ثَلاثًا وثلاثِين، واحْمَدَا ثلاثًا وثلاثين، وكَبِّرا أَرْبعًا وثَلاثِين، فذلك مائةٌ على اللسَان وأَلْفٌ في المِيْزَان. قَال عَلِيٌّ: فما تَركتُها مُنْذ أَمَرنَا نَبِيُّ اللهِ بها ولا لَيْلَة صِفِّيْن» (٢).


(١) ينظر «أطراف الغرائب والأفراد» لابن القيسراني (٣/ ٣٧٦).
(٢) أخرجه أحمد (١٢٥٠) من طريق أبي إسحاق، به.

<<  <  ج: ص:  >  >>