للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(١٨٢٢) أخبرنا أبو الحُسَين بن بِشْرَان، أخبرنا عليُّ بن محمد بن أحمد المصري، حدثنا يوسف بن يَزيد، حدثنا الوليد بن مُسَبِّح، حدثنا أبو عَوَانة، عن الأَعْمَش، عن أبي صَالِح، عن أبي هُرَيرة، قال: قال رسول الله : «ما مِنْ رَجُلٍ سَلَك طَريقًا يَلْتَمِسُ فيه عِلْمًا إلا سَهَّل اللهُ له طَريقًا إلى الجَنَّة، ومَن يُبْطِئُ به عَمَلُهُ لا يُسْرِعُ به حَسَبُه» (١).

(١٨٢٣) أخبرنا محمد بن عُمَر النَرْسِي، أخبرنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، حدثنا إسحَاق بن الحَسن الحَرْبي، حدثنا يعقوب بن محمد الزُهْري، حدثنا عبد العزيز بن مُسِيْح الأَسْدي من أهل البَادِيَة، حدثنا عُقْبة، -كذا في الكتاب، والصَواب عُيَيْنَة- بن عَاصِم بن سَعْد بن نُقَادة، عن أبيه، قال: حدثني أبي، وعُمُومَتي، عن نُقَادَة، قال: «قلت: يا رسول الله، إني رَجُلٌ مُغَلف (٢) فأين أَسِمُ؟ قال: أَوَلَم أرك تَسِمُ في الوَجْه ولا تحرق وُجوه العُجْم قلت: يا رسول الله، فَأين أَسِم؟ قال: في مَوْضِع مكرر (٣) من السالفة. قال: فوسم ثَمَّ نُقادةُ حَلْقةً مُذنّبةً، فَوَسَم بها رَجُلٌ مِنْ بني يَرْبُوع، فاستعدى عليه بعضَ العُلَمَاء، وقال: دَخَل عَلَيَّ في مِيْسَمٍ أَمَرني به رَسُولُ الله ، فقضى عَلَيه أن لا يَسِمَ بِمِيْسَمِه، فقطع طَرف الحَلْقَة، فَسُمِّيت قديرا (٤) بني


(١) أخرجه مسلم (٢٦٩٩) وغيره من طريق الأعمش، به بنحوه.
(٢) كذا، وضبب عليها، وفي «تصحيفات المحدثين» للعسكري (١/ ٣٤٣) أنها (مغفل) والمغفل الذي لَهُ إِبِلٌ أَغْفَال لا سمات عليها، واحدها غُفْلٌ وفي كلام الأعراب أنت غُفْلٌ لم تَسِمْك التجارُبُ.
(٣) ضبب عليها، وجاءت في المصادر: الجرير، والجرير الحبل، يعني في موضع الجرير من السالفة، والسالفة صفحة العنق.
(٤) كذا، وضبب عليها أيضًا، وفي المصادر بتيراء، أو بتيرة.

<<  <  ج: ص:  >  >>