(١٠٨) فأخبرنا أبو القَاسِم عُبَيْد الله بن محمد بن عُبَيد اللهِ النَجَّار، أخبرنا محمد بن المُظَفَّر، حدثنا القَاسِم بن أحمد هو الكُوفي، حدثنا عباد بن أحمد العَرْزَمِي، حدثني عَمِّي، عن أبيه، عن مُطَرِّف، عن خَازِم بن مُرَّة الإراشي، عن عَمْرو بن العَاصِ قال:«خَرَج رَسولُ الله ﷺ وأبو بكر رَدِيْفُه، فقالوا: يا أبا بكر مَنْ هَذا الذي تُعَظِّمُه هذا الإعْظَام؟ قال: هذا يَهْدِينِي الطَرِيْق وهو أَعْلَمُ به مِنِّي، قالوا: أفلا نَقُود بك رَاحِلَتَك؟ قال: أَخَاف أن تَغْفُوا فَأَضِل عن الطَرِيق فَأهلك، فَعَمَّى عن القوم، وصَدَق ﵁».
وأما من رواه بالحاء المبهمة:
(١٠٩) فأخبرنا القاضي أبو القاسم التَّنُوخِي، [وعبدُ الوَهَّاب بن الحُسَين ابن عُمَر الغَزَّال](١)، أخبرنا علي بن محمد بن لُؤْلُؤ الوَرَّاق، حدثني أبو بكر محمد بن إسحاق بن إبراهيم بن عيسى بن فَرُّوخ بالرَّافِقَة، حدثنا عَبَّاد بن أحمد العَرْزَمِي، حدثني عَمِّي، عن أبيه، عن مُطَرِّف، عن حَازِم بن مُرَّة الإِرَاشِي، عن عَمرو بن العَاص، قال:«خَرج رسولُ الله ﷺ وأبو بكر رَدِيْفُه».
وذَكَر مِثْلَه سواء، إلا أنه قال: يَهْدِي الطَريق، وقال أيضًا: فَعَمَّى عَلى القَوْم.
(١) بينهما مكتوب بالحاشية ويعسر قراءته، وأثبته من «تهذيب مستمر الأوهام».