١٨٤١ م حصل على درجة الماجستير في اللاهوت. من جامعة ليدن (بهولنده) برسالة عنوانها: (أوليات الطب العربي في عهد الخلافة).
وفي سنة ١٨٤٢ م ترجم (مروج الذهب) للمسعودي (لندن سنة ١٨٤١ م) لكن لم يصدر إلاّ مجلد واحد فقط.
وعُيِّن في القسم الطبي لشركة الهند الشرقية في كلكتا، التي وصلها في مستهل سنة ١٨٤٣ م.
وفي سنة ١٨٤٤ م عين عميداً للكلية الإسلامية في دلهي، وظل في هذا المنصب أربع سنوات، أصدر خلالها الكتب التالية:
تحقيق كتاب (اصطلاحات الصوفية) لعبد الرزاق الكاشاني (كلكتا، سنة ١٨٤٤ م)، وغيره.
وفي ٦ ديسمبر سنة ١٨٤٧ م عين مقيماً مساعداً إضافياً في مدينة لوكنو. فتوفر ها هنا على فهرسة المخطوطات الموجودة في مكتبات ملك أود. لكنه لم يصدر غير المجلد الأول، وفيه فهرست مخطوطات الشعر الفارسي والهندوستاني (كلكتا، سنة ١٨٥٤ م في قطع الربع).
وقام بترجمة (كلستان) للشاعر الفارسي العظيم مشرف الدين سعدي. وصدرت هذه الترجمة في ١٨٥١ م، وتدل على تمكّنه التام من ناصية اللغة الفارسية. وتقديراً له على هذا العمل أهدى إليه الشاه فيلاً.
وشرع اشبرنجر في التحضير لمؤّلفه الرئيسي وهو «حياة محمد». فسافر إلى مصر، والشام، والعراق للاطلاع على المخطوطات المتعلقة بسيرة النبي العربي.