للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفَحْلٍ لَم يُدَيِّثْهُ بِرَحْلٍ … أخو الجَعْدَات كالأُجُمِ الطَوِيلِ

ضَرَبتُ مَجَامِع الأَنْسَاءِ مِنهُ … فَخَرَّتْ سَاقُ آدَمَ ذِي فُضُولِ

كَأنَّ سَنَامَهُ إذْ جَرَّدُوهُ … نَقَا العَزَّافِ قَادَ لَه دَبيلُ

كَأَنَّ فُؤَادَه إذْ شُقَّ عَنهُ … قَبَاءٌ تَحْتَه رَجُلٌ قَتِيلُ

فَأشْبَعْتُ العُفَاةَ ومَن أَتَانِي … وأَدْرَكَ شِبْعَهُ الحَمِقُ الأَكُولُ

ويُروى: الكَلّ الأكول.

الأُجم والأُطم: واحد، وهو القَصر أو الحِصن.

ونَقَا العَزّاف: رَمْلٌ معروف، يُسْمَعُ فيه عَزِيفُ الجِن.

والنَقا: حُبَيْل مِنْ الرَّمل أبيض.

ودَبِيل: اسم رَمْل مَعروف، يقول: اتصل هذا بهذا.

فقال سَعِيدُ بن السِمْط:

ألا أَبْلِغ نُفَاثَةَ حَيثُ حَلَّت … وإِهْدَاءُ السَّلامِ لها قَلِيلُ

فَمَا فَخْرٌ بِأنْ عَقَرُوا بِضَيْفٍ … غَرِيبٍ في دِيَارِهِمُ دَخِيلُ

الدخيل: الذي ليس من القوم. وروى أبو عبيدة: كَريم في ديارهم.

فَإِنَّ الجِذْعَ أَسْفَلَ مِنْ بِدَامٍ … لَهُمْ رَهْنٌ ومَا حَازَتْ دَبِيلُ

بِأَشْمَطَ مِنْ نُفاثَةِ أو بِنَهْبٍ … تَقِيْلُ الخَامِسَاتُ ولا يَقِيْلُ

الإبل الخامسة: التي قد غبّت الماء أربعة أيام.

يقول: إما قتلتُ هذا الرجل أو نَهَبْتُ الإبل.

وأشمط من نفاثة: أي رجل كبير.

يقول: إذا قتلته لم يَقِلْ؛ لأن الميت لا يَقِيلُ ولا يَنَام.

وقول آخر: يقول: ليس بِمَلْحُوقٍ ولا مُلْحَقٍ، أراد أنه لا يدركه شيء

<<  <  ج: ص:  >  >>