كتاب المؤتنف تكملة المؤتلف والمختلف

وفي باب طيبان، وظبيان - ٨٦٩ - وزيد بن ظبيان - ج: 1 - ص: 646

حدثنا بَقِيَّة، عن شُعْبَة، عن منصُور بن المُعْتَمر، عن رِبْعِي بن حِرَاش، عن زيد ابن ظَبْيَان، عن أبي ذَرٍّ، عن النبيِّ ﷺ، قال: «ثَلاثَةٌ يُحِبُّهُم اللهُ: رَجُلٌ أَتَى قومًا فَسَألهم باللهِ فَمَنَعُوه فَحَلَف رَجُلٌ بأَعْقَابِهم فَأَعْطَاه لا يَطَّلِع عَلَيه أَحَدٌ إلا الله والذي أَعْطَاه، ورَجُلٌ كان في فِئَةٍ فانْهَزَمُوا فَنَصب صَدْرَه ونَحْرَه حَتى يُقْتَل أو يَفْتَح اللهُ له، ورَجُلٌ كان مع قَوم فَسَارُوا عَامَّة لَيْلَتِهم حتى إذا كان النَومُ ما لَا يُعْدَل به غَيرُه، نَامُوا وقَامَ يَتَمَلَّقُنِي ويَتْلُوا آيَاتِي» (١).

فذكر الحديث، قال أبو الحَسَن المِصْري: أنا اخْتَصرتُ الحَدِيثَ.

(٦٧٦) أخبرنا أبو نُعَيْم، حدثنا عبد الله بن جعفر، حدثنا إسماعيل بن عبد الله العَبْدِي، حدثنا محمد بن القاسم، حدثنا زُهَير، حدثنا منصور، عن رِبْعِي بن حِرَاش، عن زَيد بن ظَبْيَان، أو عن رَجُلٍ، عن أبي ذَرٍّ، قال: قال رسول الله ﷺ: «أُعْطِيتُ خَواتِيمَ سُورةِ البَقَرةِ مِنْ بَيْتٍ مِنْ كَنْز تَحْتَ العَرْش لم يُعْطَهُن نَبيٌّ قَبلي» (٢).

رواه سفيان الثَوْرِي، عن منصور، عن رِبْعِي، عن زيد بن ظَبْيَان، بِغَيْر شَكٍّ، عن أبي ذَرٍّ (٣).

ورواه أبو عَوَانَة، عن أبي مالك، عن ربعي، عن حذيفة، عن النبي ﷺ (٤).

وكذلك رواه نعيم بن أبي هند، عن ربعي (٥).

---

(١) أخرجه الترمذي (٢٥٦٨)، والنسائي (١٦١٥) من طريق شعبة، به.
(٢) أخرجه أحمد (٢١٣٤٤) من طريق حسن بن موسى الأشيب، عن زهير.
(٣) أخرجه البيهقي في «شعب الإيمان» (٢١٨٢) من طريق، عن سفيان.
(٤) أخرجه النسائي في «السنن الكبرى» (٧٩٦٨) من طريق أبي عوانة.
(٥) أخرجه الطَّبَراني في «المعجم الأوسط» (٧٤٩٣) من طريق نعيم بن أبي هند.