ثم خَرَج وبيده صَكٌّ بِعَشْرَةِ ألاف دِرْهَم أَبْيَض، ومائة دينار أَصْفَر، وخَمْسَة عَشر ثوبًا، ومَرْكُوب مُخْتَار، وخَادِم أَسْوَد، وفي كل يَوم دِينار جَاريًا، وفي كل شهر ثلاث حَوَائِج، فانتفعت بذلك زمنًا طويلًا وأنا في بقيته.
قال أبو العيناء: أَظُنُّ المِصْرَاع الأول عرض لِمَرْوان.
قال لنا القَاضِي أبو الحسن بن حَبِيْب: حَضَرتُ عند الصَّفِي العَلَوي فذكرت الأبيات المذكورة في هذا الخبر وقلت: قال الأزدي: لَيس تَنْضَمُ إليها