وقال النسائي: لا بأس به، وقال في موضع آخر: صالح.
وذكره ابن حبان في (كتاب الثقات). مات قريبا من سنة ٢٥٠ هـ.
ينظر: الجرح والتعديل ٣: ٣٤، الثقات ٨: ١٧٦، تهذيب الكمال ٦: ٣٠٣، الكاشف ١: ٣٢٩، التقريب ص ١٦٣.
لكنه معلٌ، وبيان ذلك؛ أن الحديث يرويه سفيان بن حبيب، واختلف فيه على وجهين:
١ - سفيان بن حبيب، عن سعيد، عن قتادة, عن خلاس بن عمرو، عن عمار بن ياسر -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-.
ورواه عنه هكذا: الحسن بن قزعة (صدوق)، وهو الحديث محل البحث.
٢ - سفيان بن حبيب، عن سعيد، عن قتادة، عن خلاس بن عمرو، عن عمار بن ياسر -رضي الله عنه- موقوفا عليه.
ورواه عنه هكذا موقوفا: حميد بن مسعدة، عن سفيان به، موقوفا.
أخرجه الترمذي عقب (٣٠٦١) في تفسير القرآن: باب ومن سورة المائدة.
وحميد: صدوق، أخرج حديثه الجماعة، سوى البخاري.
ينظر: التقريب ص ١٨٢.
وقد توبع سفيان بن حبيب في هذا الحديث، بالوجه الثاني، فرواه كل من:
١ - محمد بن إبراهيم بن أبي عدي.
أخرجه الطبري ٩: ١٢٨ قال: حدثنا محمد بن بشار، قال: ثنا ابن أبي عدي.
ومحمد بن إبراهيم بن أبي عدي: ثقة، وأخرج حديثه الجماعة، لكنه ممن سمع من سعيد ابن أبي عروبة بعد اختلاطه، كما نص على ذلك يحيى بن سعيد القطان، والعجلي. مات سنة ١٩٤ هـ.
ينظر: تهذيب الكمال ٢٤: ٣٢١، شرح العلل لابن رجب ٢: ٥٦٧، التقريب ص ٤٦٥، الكواكب النيرات ص ٤٤.