وقال الزجاج في (معاني القرآن) ٣: ٣٤٠: " .. وقال ابن مسعود والحسن وقتادة: إن ورودها ليس دُخولها، وحجتهم في ذلك جيدة جدًّا من جهات؛ إحداهن: أَن العرب تقول وردت ماء كذا ولم تدخله، قال الله عز وجل {وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً مِنَ النَّاسِ يَسْقُونَ}[القصص: ٢٣]، ويقال إِذا بَلَغْتَ إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وردت بلد كذا وكذا.
(١) ينظر: تفسير الطبري ١٥: ٥٩٠ - ٦٠٥، زاد المسير ٥: ٢٥٥، التخريف من النار لابن رجب ص ١٧٨ - ١٨٥، فتح الباري ٣: ١٤٩.