وأخرجه الطبري ١٨: ٦١٤، ٦١٥، والشاشي في مسنده ٣: ٢٦٤ رقم (١٣٦٦)، والطبراني ٢٠: ١٤٢، ١٤٣، ١٤٤ رقم (٢٩١)(٢٩٢)(٢٩٣)(٢٩٤)، والحاكم ٢: ٤١٢ - ٤١٣، وأبو نعيم في (الحلية) ٤: ٣٧٦ من طريق الحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، عن معاذ -رضي الله عنه-، مرفوعا، بنحوه.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه. وأقره الذهبي.
وهذا سند ضعيف، ميمون عن معاذ -رضي الله عنه-؛ مرسل، كما أفاده أبو حاتم. ينظر: الجرح والتعديل ٨: ٢٣٤.
وأخرجه المروزي في (تعظيم قدر الصلاة) ١: ٢٢٠ رقم (١٩٧)، وابن أبي الدنيا في (الصمت وآداب اللسان) ص ٣٧ رقم (٦)، والنسائي (٢٢٢٥) في الصيام: باب (٤٣) من طريق الأعمش، عن الحكم بن عتيبة، وحبيب بن أبي ثابت، عن ميمون بن أبي شبيب، به، وليس فيه موضع الشاهد.
٣ - مكحول.
أخرجه هناد في (الزهد) ٢: ٥٣٠ رقم (١٠٩١)، قال: حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن محمد بن عجلان، عن مكحول، عن معاذ بن جبل -رضي الله عنه- أن الناس تخلفوا عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فلحقته فلما سمع حسي، قال:(من هذا؟ ابن جبل؟) قال: قلت: نعم يا رسول الله، قال:(أين الناس؟) قلت: تخلفوا عنك، وظنوا أنه ينزل عليك، وكانت لي حاجة فأسرعت لها، قال:(وما هي؟) قال: قلت: أخبرني بعمل الجنة، قال:(بخ بخ، سألت عن عظيم، وإنه ليسير على من يسره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا، وتصلي الصلاة المكتوبة، ونؤتي الزكاة المفروضة، ألا أنبئك برأس هذا الأمر وعموده وذروة سنامه؟ قال: رأسه الإسلام فمن أسلم سلم، وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد في سبيل الله، ألا أنبئك بأبواب الخير؟ الصيام جنة، والصدقة تمحو الخطيئة، وقيام العبد في جوف الليل لله، ثم تلا هذه الآية:{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ ...} حتى فرغ منها ..) فذكر باقي الحديث.