ومدار الحديث على عبد الأعلى، واختلف عليه، فرواه عنه: ١ - سفيان الثوري. أخرجه أحمد -كما سبق-، والترمذي رقم (٢٩٥٠) في التفسير: باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، والنسائى في الكبرى رقم (٨٠٣٠) (٨٠٣١) في فضائل القرآن: باب من قال في القرآن بغير علم، والطبري في تفسيره ١: ٧١، والطحاوى في (شرح مشكل الآثار) ١: ٣٥٨، والطبراني في (المعجم الكبير) ١٢: ٣٥ رقم (١٢٣٩٢)، والبغوي في (شرح السنة) ١: ٢٥٨ رقم (١١٨) (١١٩)، وغيرهم، من طرق عن سفيان، به، بنحوه. ولفظ النسائي في الموضع الثاني: (من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ ..). ولفظ البغوي في الموضع الأول: (من قال في القرآن برأيه، فليتبوأ ..). تنبيه: جاء في (مصنف ابن أبي شيبة) ٦: ١٣٦ رقم (٣٠٠٩٢): "حدثنا وكيع، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: من قال في القرآن بغير علم؛ فليتبوأ مقعده من النار". والظاهر أنه سقط ذكر سفيان في السند بعد وكيع، كما جاء في المسند، وإن كان ما ذكر محفوظا فهو منقطع، لأن وكيعا ولد سنة ١٢٨هـ، ومات عبد الأعلى سنة ١٢٩ هـ. ٢ - أبو عوانة الوضاح اليشكري. أخرجه أحمد ١: ٣٢٣، ٣٢٧، وأبو داود في رواية ابن العبد، كما في (تحفة الأشراف) ٤: ٤٢٣، والترمذي رقم (٢٩٥١) في التفسير: باب ما جاء في الذي يفسر القرآن برأيه، وأبو يعلى رقم (٢٣٣٨) (٢٥٨٥) (٢٧٢١)، والطحاوي في (شرح مشكل الآثار) ١: ٣٥٨، والبغوي في (شرح السنة) ١: ٢٥٧ رقم (١١٧)، وغيرهم، من طرق عن أبي عوانة، به، بنحوه. =