٣ - شريك بن عبد الله. أخرجه الطبري ١: ٧١ قال: حدثنا يحيى بن طلحة اليربوعي، قال: حدثنا شَريك، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جُبير، عن ابن عباس، أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (من قالَ في القرآن برأيه؛ فليتبوأ مقعدَه من النار). ٤ - عمرو بن قيى المُلائي. أخرجه الطبري ١: ٧٢ قال: حدثنا محمد بن حميد، قال: حدثنا الحكم بن بشير، قال: حدثنا عمرو بن قيس المُلائي، عن عبد الأعلى، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، قال: (من قال في القرآن برأيه فليتبوأ مقعدَه من النار) هكذا موقوفا. وعمرو بن قيس؛ ثقة متقن، مات صنة بضع وأربعين ومائة. بنظر: تهذيب الكمال ٢٠٠: ٢٢، التقريب ص ٤٢٦. لكن فيه شيخ الطبري: عمد بن حميد الرازي؛ وثقه ابن معين -في رواية-، لكن ضعفه بلديه أبو حاتم الرازي، وقال البخاري: حديثه فيه نظر. وفي التقريب: حافظ ضعيف، وكان ابن معين حسن الرأي فيه. ينظر: التاريخ الكبير ١: ٦٩، الجرح والتعديل ٧: ٢٣٢، تهذيب الكمال ٢٥: ٩٧، التقريب ص ٤٧٥. وعبد الأعلى بن عامر الثعلبي الكوفي -الذي عليه مدار الحديث- ضعفه أحمد، وأبو زرعة، وابن سعد. وقال أبو حاتم: ليس بقوي. وقال النسائي: ليس بالقوي، ويكتب حديثه. وقال الدارقطني: مضطرب الحديث. وقال ابن حبان: كان ممن يخطىء ويقلب فكثر ذلك في قلة روايته، فلا يعجبني الاحتجاج به إذا انفرد، على أن الثوري كان شديد الحمل عليه. وقال ابن عدي: قد حدث عنه الثقات، ويحدث عن سعيد بن جبير، وابن الحنفية، وأبي عبد الرحمن السلمي وغيرهم بأشياء لايتابع عليها. وقال الذهبي: لين. وفي التقريب: صدوق يهم. مات سنة ١٢٩ هـ. وعبارة الذهبي أقرب في حقه من حكم ابن حجر في (التقريب). =