للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قَوْلُهُ: "طَلَاقُ الْبِدْعَةِ" الْبِدْعَةُ: الْحَدَثُ فِى الدِّينِ (١٩) بَعْدَ الإِكْمَالِ، وابْتَدَعَ الشَّيىءَ: أَحْدَثَهُ وَابتدَأَهُ، فَهُو مُبْتَدَعٌ.

قَوْلُهُ: "لِلرِّيَبةِ بِمَا تَعْتَدُّ بِهِ" (٢٠) الرِّيبَةُ وَالرَّيْبُ: الشَّكُّ، وَقَدْ ذُكِرَ. وَكَذَا الارْتِيَابُ.

قَوْلُهُ: "وَبِهَا عَوَجٌ" (٢١) بِفَتْحِ الْعَيْنِ، الْعَوَجُ فِى الْخَلْقِ، وَ [بِالْكَسْرِ] (٢٢) الْعِوَجُ فِى الرَّأْىِ،

قَالَ اللهُ تَعَالَى: {قُرْآنًا [عَرَبِيًّا] (٢٣) غَيْرَ ذِي عِوَجٍ} (٢٤) أَىْ غَيْرَ ذِى مَيْلٍ وَلَا انْكِسَارٍ. وَقَالَ الْجَوْهَرِىُّ: يُقالُ: عَوِجَ الشَّىْءُ بِالْكَسْرِ، فَهُوَ أَعْوَجُ، وَالاسْمُ: الْعِوَجُ بِكَسْرِ الْعَيْنِ، قَالَ ابْنُ السِّكِّيتِ (٢٥): فَكُلُّ مَا يَنْتَصِبُ كَاْلحَائِطِ وَالْعُودِ قِيلَ فِيهِ: عَوَجُ، بِالْفَتْحِ، وَالْعِوَجُ بِالْكَسْرِ: مَا كَانَ فِى أَرْضٍ أَوْ دِينٍ أَوْ مَعَاشٍ، يُقَالُ: فِى دِينِهِ عِوَجٌ.

وَقَالَ الْعُزَيْزىُّ (٢٦): عِوَجٌ - بِالْكَسْرِ فِى الدِّينِ، وَعَوَجٌ: فِى الْحَائِطِ: مَيْلٌ، وَفِى الْقَنَاةِ، وَنَحْوِهِ.

وَقَالَ فِى عَيْنِ الْمَعَانِى (٢٧): الْعَوَجُ بِالْفَتْحِ: فِيمَا لَهُ شَخْصٌ، وَهُوَ مَصْدَرٌ كَالحَوَلِ فِى مَعْنَى الصِّفَةِ، وَبِالْكَسر: فِيمَا لَا شَخصَ لَهُ.


(١٩) ع: في الشيىء.
(٢٠) فى المهذب ٢/ ٧٩: لأن تحريم الطلاق للندم على الولد أو للريبة بما تعتد به من الحمل. وانظر ٢/ ١٣٧.
(٢١) فى الحديث: "فإن استمتعت بها استمتعت وبها عوج" المهذب ٢/ ٧٩.
(٢٢) من ع.
(٢٣) عربيا: ساقط من خ.
(٢٤) سورة الزمر آية ٢٨.
(٢٥) الصحاح (عوج) وإصلاح المنطق ١٦٤.
(٢٦) تفسير غريب القرآن ٣٠.
(٢٧) ........................