للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

قَوْلُهُ: "مُنَقِّلَةً" (٤٨) الْمُنَقِّلَةُ: هِىَ الَّتِى تُنَقَّلُ مِنْهَا الْعِظَامُ [وَقِيلَ: تُنَقِّلُ الْعَظْمَ، أَىْ: تَكْسِرُهُ حَتّى يَخْرُجَ مِنْهَا فَرَاش (٤٩) العِظَامِ] (٥٠).

وَ "الْمَأْمُومَةُ" هِىَ الَّتِى بَلَغتْ أُمَّ الدِّمَاغِ، وَهِىَ الْجِلْدَةُ الَّتِى تَجْمَعُ لدِّمَاغَ. وَيُقَالُ أَيْضًا: أُمُّ الرَّأْسِ.

قَوْلُهُ: "الْقَائِمَةَ" (٥١) [هِىَ] (٥٢) الَّتِى بَيَاضُهَا وَسَوَادُهَا صَحِيحَانِ غَيْرَ أَنَّ صَاحِبَهَا لَا يُبْصِرُ بِهَا، وَلَعَلَّهَا الْوَاقِفَةُ؛ لِأَنَّهَا لَا تَطْرِفُ، مِنْ قَوْلِهِمْ: قَامَتِ الدَّابَّةُ: إِذَا وَقَفَتْ.

[قَوْلُهُ: "الْمَارِنُ"] (٥٣) الْمَارِنُ: مَالَانَ مِنَ الْأَنْفِ، وَفَضَلَ عَنِ الْقَصَبَةِ (٥٤).

قَوْلُهُ: [بِالْأَخْشَمِ"] (٥٥) الْخَشَمُ: دَاءٌ يَعْتَرِى الْأَنْفَ، فَيَمْنَعُ الشَّمَّ، يُقَالُ: رَجُلٌ أَخْشَمُ بَيِّنُ الْخَشَمِ، وَيُقَالُ: رَجُل أَخرَمُ بَيَّنُ الْخَرَم، وَهُوَ الَّذِى قُطِعَتْ وَتَرَةُ أَنْفِهِ، أَوْ طَرَفُ أنفِهِ، لَا يَبْلُغُ الْجَدْعَ. وَالْوَتَرَةُ: الْحَاجِزُ بَيْنَ الْمَنْخِرَيْنِ. وَالأَخْرَمُ أَيْضًا: الْمَثْقُوبُ الأُذُنِ، وَقَدِ انْخَرَمَ ثَقْبُهُ، أَىِ: انْشَقَّ.

وَ "الْمُسْتَحَشِفُ" (٥٦) الْمُنْقَبِضُ الْيَابِسُ، مَأْخُوذٌ مِنْ حَشَفِ التَّمْرِ.


(٤٨) وإن كانت الجناية هاشمة أو منقلة أو مأمومة فله أن يقتص فى الموضحة. المهذب ٢/ ١٧٨.
(٤٩) الفَرَاش: عظام رقاق تلى القِحْفَ، والفراشة كل عظم رقيق.
(٥٠) من ع.
(٥١) خ: قوله العين القائمة. وفى المهذب ٢/ ١٧٨: ويجوز أن يأخذ القائمة بالصحيحة؛ لأنه يأخذ دون حقه.
(٥٢) من ع. وفى المهذب ٢/ ١٧٩: ويؤخذ الأنف بالأنف، ولا يجب القصاص فيه إلا فى المارن؛ لأنه ينتهى بمفصل.
(٥٣) من ع.
(٥٤) ع: وموصل إلى القضيب: تحريف. وانظر خلق الإنسان للأصمعى ١٨٨.
(٥٥) خ: اخشم: وفى المهذب ٢/ ١٧٩: ويؤخذ الشامُّ بالأخْشَمِ والأخشَمُ بالشامِّ؛ لأنهما متساويان فى السلامة من النقص.
(٥٦) من قول الشيخ وهل يؤخذ غير المستحشف بالمستحشف؟ المهذب ١٧٩.