للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وَ"الانْدِمَالُ": هُوَ بُرْءُ الجُرْحِ، يُقَالُ: انْدَمَلَ الْجُرْحُ: إِذَا تَمَاثَلَ وَعَلَيْهِ جُلْبَةٌ (٦٤) لِلْبُرْءِ، وَأَصْلُهُ: الإِصْلَاحُ، دَمَلْتُ بَيْنَ الْقَوْمِ: أصْلَحْتُ، وَدَمَلْتُ الأَرْضَ بِالسِّرْجِينِ: أَصْلَحْتُهَا.

قَوْلُهُ: "الأَنَامِلُ" (٦٥) هِى رُؤُوسُ الْأَصَابعِ، وَاحِدَتُهَا أَنْمَلَةٌ- بِالْفَتْحِ وَالضَّمِّ، وَقدْ ذُكِرَ (٦٦).

قَوْلُهُ: "مِنَ الْكُوِع" (٦٧) الْكُوعُ: طَرَفُ الزِّنْدِ الَّذِى يَلِى الإِبْهَامَ، وَالكُرْسُوعُ: الَّذِى يَلِى الْخِنْصِرَ.

قَوْلُهُ: "وَيُؤْخَذُ الْأَغْلَفُ بِالْمَختُونِ" هُوَ الَّذِى لَمْ يُختَنْ، يُقَالُ: أَغْلَفُ وَأَقْلَفُ، مَأَخُوذٌ مِنَ الْغِلَافِ، وَهُو: الْغِشَاءُ وَالْغِطَاءُ؛ لأَنَّهُ يُغطِّى الْحَشَفَةَ وَيَسْتُرُهَا.

قَوْلُهُ: ["الشُّفْرَيْنِ"] (٦٨) شُفْرُ الرَّحِمِ (٦٩)، وَشَافِرُهَا (٧٠): حُروفُها.

قَوْلُهُ: "أَشْيَمَ الضِّبَابِىِّ" (٧١) بِكَسْرِ الضَّادِ، وَهُمْ بَطنٌ مِنْ بَنِى كِلَابٍ مِنْهُمْ شِمْرُ بْنُ ذِى الْجَوْشَنِ، قَاتِلُ الْحُسَيْنِ عَلَيْهِ السَّلَامُ، سُمُّوا ضِبَابًا بِجَمْعِ ضَبٍّ؛ لِأن أَسْمَاءَهُم ضَبٌّ، وَضُبَيْبٌ، وَمُضِبُّ، وَحَسِيلٌ، وَحُسَيْلٌ، بَنُو مُعَاوِيَةَ بِنِ كِلَابٍ.


(٦٤) ع: آلة بدل جُلْبة: تحريف.
(٦٥) فى المذهب ٢/ ١٨٠: وتؤخذ اليد باليد والرجل بالرجل والأصابع بالأصابع والأنامل بالأنامل.
(٦٦) ٢/ ١٨٣.
(٦٧) وإن قطع يده من الكوع اقتص منه. المهذب ٢/ ١٨٠.
(٦٨) من ع، وفى المهذب ٢/ ١٨٢: يعطى دية عن الشفرين.
(٦٩) شفر الرحم: ساقط من ع.
(٧٠) ع: ومشافرها: تحريف.
(٧١) قال الضحاك بن سفيان: وكتب لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن ورث امرأة أشيم الضبابى من دية زوجها. المهذب ٢/ ١٨٣.