وهو لورقة بن نوفل في الأغاني ٣/ ١١٥، وخزانة الأدب ٣/ ٣٨٨، ٧/ ٢٣٤، ٢٣٦، ٢٤٣، والدرر ٣/ ٦٩، ولأميَّة بن أبي الصلت في ديوانه ص ٣٠، ولسان العرب ٢/ ٤٧١ (سبح)، ٣/ ١٣٢ (جمد)، ١٣٨ (جود)، ومعجم ما استعجم ص ٣٩١، ولزيد بن عمرو بن نفيل في شرح أبيات سيبويه ١/ ١٩٤، ٤/ ٣٦، والمقتضب ٣/ ٢١٧، وهمع الهوامع ١/ ١٩٠.اللغة: سبحانك: تنزيهًا لك. الجوديُّ، والجمُدُ: جبلان.المعنى: إننا نسبِّحُه التسبيح تلو التسبيح، كما تُسبحه دائمًا سائر الأشياء جَمَادات وحيوانات.الإعراب: سبحانه: مفعول مطلق منصوب بالفتحة، وهو مضاف, والهاء: مضاف إليه محله الجرّ. ثم: حرف عطف. سبحانًا: مفعول مطلق منصوب بالفتحة. نعوذ: فعل مضارع مرفوع بالضمة، وفاعله ضمير مستتر فيه وجوبًا تقديره: نحن. به: جار ومجرور متعلقان بـ (نعوذ). وقبلنا: الواو: حرف استئناف، قبلنا: مفعول فيه ظرف زمان منصوب بالفتحة، وهو مضاف ونا: مضاف إليه محلُّه الجر، والظرف (قبلنا): متعلق بالفعل سَبَّح. سبَّح: فعل ماض مبني على الفتح. الجودي: فاعل مرفوع بالضمة. والجُمُدُ: الواو: حرف عطف الجُمُدُ: معطوف على الجوديُّ.جملة (سبحانه مع ناصبه المحذوف): ابتدائية لا محل لها. وجملة (سبحانًا مع عامله المحذوف): معطوفة على جملة سبحانه. وجملة (نعوذ): في محلّ نصب نعت سبحانًا. وجملة (سَبَّح الجودي): استئنافية لا محل لها.الشاهد قوله: (سبحانًا)؛ حيث نصب سبحانًا ضرورة، أو على أنها نكرة.(٢) التخريج: عجز بيت من البسيط، وصدره: أقولُ لمّا جاءني فَخْرُهُوهو للأعشى في ديوانه ص ١٩٣، وأساس البلاغة (سبح)، والأشباه والنظائر ٢/ ١٠٩، وجمهرة اللغة ص ٢٧٨، وخزانة الأدب ١/ ١٨٥، ٧/ ٢٣٤، ٢٣٥، ٢٣٨، والخصائص ٢/ ٤٣٥، والدور ٣/ ٧٠، وشرح أبيات سيبويه ١/ ١٥٧، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩٠٥، الكتاب ١/ ٣٢٤، ولسان العرب ٢/ ٤٧١ (سبح)، وبلا نسبة في خزانة الأدب ٣/ ٣٨٨، ٦/ ٢٨٦، والخصائص ٢/ ١٩٧، ٣/ ٢٣، والدرر ٥/ ٤٢، ومجالس ثعلب ١/ ٢٦١، والمقتضب ٣/ ٢١٨، والمقرب ١/ ١٤٩، وهمع الهوامع ١/ ١٩٠، ٢/ ٥٢.المعنى: نزّهته عن الفخر عندما بلغني أنّه يفخر على الآخرين.الإعراب: أقول: فعل مضارع مرفوع، والفاعل ضمير مستتر تقديره أنا. لما: ظرف زمان في محلّ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute