الشاهد: قوله: (فلبَّي يدي)؛ حيث أضاف (لبي) إلى الظاهر شذوذًا. (١) التخريج: عجز بيت من الرجز، وقبله: إنك لو دعوتني ودوني ... زوراء ذات مترع بيون وهو بلا نسبة في خزانة الأدب ٢/ ٩٣، والدرر ٣/ ٦٨، وسر صناعة الإعراب ٢/ ٧٤٦، وشرح التصريح ٢/ ٣٨، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩١٠، وشرح ابن عقيل ٣٨٣، ولسان العرب ١/ ٧٣١ لبب، ١٣/ ٦٤ بين، ومغني اللبيب ٢/ ٥٧٨، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٨٣، وهمع الهوامع ١/ ١٩٠. شرح المفردات: الزوواء: الأرض البعيدة. المترع: الممتد. البيون: البئر العميقة. المعنى: يقول: إنك إذا دعوتني وكان بيني وبينك فلوات شاسعة مترامية الأطراف، وبئر عميقة .. لتجاوزتها جميعًا، ولبَّيتُ دعوتك. الإعراب: إنك: حرف مشبه بالفعل، والكاف ضمير في محل نصب اسم إن. لو: حرف شرط. دعوتني: فعل ماضٍ والتاء ضمير في محل رفع فاعل، والنون للوقاية، والياء ضمير في محل نصب مفعول به. ودوني: الواو: حالية، دوني: ظرف مكان متعلق بمحذوف خبر مقدم، وهو مضاف، والياء في محل جر بالإضافة. زوراء: مبتدأ مؤخر. ذات: نعت زوراء، وهو مضاف. مترع: مضاف إليه. بيون: نعت مترع. لقلت: اللام واقعة في جواب لو، قلت: فعل ماض. والتاء ضمير في محل رفع فاعل. لبيه: مفعول مطلق منصوب بالياء لأنه مثنى، وهو مضاف، والهاء ضمير في محل جر بالإضافة. لِمَن: جار ومجرور متعلقان بقلت. يدعوني: فعل مضارع مرفوع، والنون للوقاية، والياء في محل نصب مفعول به، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره: هو. وجملة: (إنك لو دعوتني): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (لو دعوتني): في محل رفع خبر إن. وجملة (ودوني زوراء): حالية. وجملة (لقلت): جواب شرط غير جازم لا محل لها من الإعراب. وجملة (لبيك): في محل نصب مفعول به، وجملة (يدعوني): صلة الموصول لا محل لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (لبيه)؛ حيث أضاف (لبى) إلى ضمير الغائب، وهذا شاذ؛ والقياس إضافته إلى ضمير المخاطب.