وهو للعجاج في ديوانه ١/ ١٤٠، وجمهرة اللغة ص ٦١٥، وخزانة الأدب ٢/ ١٠٦، والدرر ٣/ ٦٦، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣١٥، وشرح التصريح ٢/ ٣٧، والمحتسب ٢/ ٣٧٩، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٩٩، وبلا نسبة في إصلاح المنطق ص ١٥٨، وشرح الأشموني ٢/ ٣١٣، والكتاب ١/ ٣٥٠، ولسان العرب ٣/ ٥١٧ (هذذ)، ومجالس ثعلب ١/ ١٥٧، وهمع الهوامع ١/ ١٨٩. اللغة: هذاذيك: إسراعًا بعد إسراع. طعنًا وَخْضًا: أي طعنًا يصل إلى الجوف. يمضي: يوصل. المعنى: يقول: اضرب ضربًا بعد ضرب بلا هوادة، واطعن طعنًا يصل إلى الجوف. الإعراب: ضربًا: مفعول مطلق منصوب بفعل محذوف تقديره: اضرب ضربًا. هذاذيك: مفعول مطلق لفعل محذوف تقديره: اسرعْ منصوب بالياء لأنّه مثنّى، وهو مضاف, والكاف ضمير متصل مبني في محلّ جرّ بالإضافة. وطعنًا: الواو: حرف عطف، طعنًا: مفعول مطلق منصوب لفعل محذوف تقديره: اطعنْ. وخضا: نعت طعنًا منصوب. وجملة (اضرب) المحذوفة: ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (أسرع) المحذوفة: استئنافية لا محل لها من الإعراب. وجملة (اطعن): المحذوفة استئنافية لا محلّ لها من الإعراب. الشاهد: قوله: (هذاذيك) حيث جاء مصدرًا منصوبًا بفعل من معناه لا من لفظه. (٢) التخريج: عجز بيت من المتقارب، وصدره: دَعَوْت لما نابني مسورا وهو لرجل من بني أسد في الدرر ١/ ٤١٣، وشرح شواهد المغني ٢/ ٩١٠، ولسان العرب ١٥/ ٢٣٩، لبى، والمقاصد النحوية ٣/ ٣٨١، وبلا نسبة في أساس البلاغة لبى، وأوضح المسالك ٣/ ١٢٣، وخزانة الأدب ٢/ ٩٢، ٩٣، وشرح ابن الناظم ص ٢٧٨، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٣٧٩، وشرح الأشموني ٢/ ٣١٢، وشرح ابن عقيل ٢/ ٥٣، وشرح التسهيل ١/ ١٤٧، =