اللغة: خولة: اسم امرأة. المسك: نوع من الطيب. الأردان: جمع الردن، وهو الكم الواسع، وهنا الثياب. نافحة: فائحة. المعنى: يصف الشاعر خولة بأنها طيبة الرائحة، ينبعث من أثوابها ريح المسك إذا ما مرت بصحبة نسوة بنا. الإعراب: مرت: فعل ماضٍ، والتاء: للتأنيث. بنا: جار ومجرور متعلقان بمر. في نسوة: جار ومجرور متعلقان بمر أو بمحذوف حال من خولة. خولة: فاعل مرفوع بالضمة. والمسك: الواو: حالية، والمسك: مبتدأ مرفوع بالضمة. من أردانها: جار ومجرور متعلقان بنافحة، وهو مضاف، وها: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. نافحة: خبر المبتدأ مرفوع، وسكن للوقوف. وجملة (مررت بنا خولة): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (المسك نافحة): في محل نصب حال. الشاهد: قوله: (والمسك نافحة)؛ حيث أخبر عن المبتدأ المذكر (المسك) بمؤنث (نافحة) والمفروض أن يتطابق المبتدأ والخبر تذكيرًا أو تأنيثًا وإفرادًا أو تثنية أو جمعًا. ولكن المقصود من هذا الكلام هو: (ريح المسك نافحة) فحذف المضاف (ريح) وأقيم المضاف إليه (المسك) مكانه في الإعراب. فصار مرفوعًا على أنه مبتدأ بعد أن كان مجرورًا بالإضافة، وفي التأنيث الذي كان للمضاف المحذوف، فلذلك أخبر عنه بالمؤنث. (٢) شطر بيت من الطويل، ولم أجده فيما بين يدي من مراجع. الشاهد: قوله: (النساء سواكم)؛ حيث أعاد الضمير على المؤنث بلفظ المذكر المجموع للتعظيم.