والضمير في (وَبِهِ): راجع لجمع المذكر السالم، والتقدير:
• بجمع المذكر السالم ألحق (عشرون)، وبابه في الإعراب.
وهو: من ثلاثين إلى تسعين، وهي أسماء جموع؛ لأن اسم الجمع لا واحد له من لفظه.
• ومما ألحق أيضًا بجموع التصحيح: (الأهلون)، وهو جمع لم يستوف الشروط؛ لأن مفرده ليس علمًا ولا صفة.
• و (أولو)، وهو جمع لا واحد له من لفظه، بل واحده (ذو) من غير لفظه.
وقيل: اسم جمع.
• و (عالَمُون)، وهو اسم جمع؛ لأن العالَم عامة: لما سوى اللَّه تعالى، والعالمِين: خاص بالعقلاء.
• وقيل: جمع (عالَم) مرادًا به العقلاء، وهم الإنس والجن والملائكة.
وقيل: اسم جنس.
• و (علِّيُّون) , وهو اسم لأعلى الجنة.
وقيل: جمع علِّي بالتشديد، وهو اسم ملك.
فتقول: (جاءني عشرون وثلاثون، ورأيت عشرين وثلاثين، ومررت بعشرين وثلاثين) وهكذا إلى تسعين.
و (جاء الأهلون) ورأيت الأهلين، ومررت بالأهلين).
و (جاءني أولو الفضل)، قال اللَّه تعالى: {وَلِيَذَّكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ}، و: {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}، فهو في الآية الأولى مرفوع بالواو، وفي الثانية مفعول منصوب بالياء.
وعلى القول أن (علِّيين) جمع (علي) .. يكون تقدير الآية: لفي حفظ عِلِّيِّين، فحذف المضاف.
• ومما كثر فيه هذا الاستعمال من جمع التكسير: (سنون) وبابُهُ.
وهو: كل ثلاثي حذفت لامه وعوض عنها هاء التأنيث ولم يثبت له جمع تكسير، فيدخل نحو: (سنة، وعِضَة، وثُبَة، وعِزَة، ومِقَة، وقِلَة).