الشاهد: قوله: (بأي تراهم الأرضين) حيث فصل بين المضاف (أي) والمضاف إليه (الأرضين) بفاصل (تراهم)، وأصل الكلام: (بأي الأرضين حلوا). . . وهذا ضرورة. (١) التخريج: عجز بيت من الرجز، وصدره: مما إن وجدنا للهوى من طِبِّ وهو بلا نسبة في الدرر ٥/ ٤٩، وشرح التصريح ٢/ ٦٧، وشرح عمدة الحافظ ص ٤٩٣، والمقاصد النحوية ٣/ ٤٨٣، وهمع الهوامع ٢/ ٥٣. اللغة: الهوى: العشق. الطب: العلاج. عدمنا: فقدنا. القهر: الغلبة. الوجد: شدة الحب. الصب: العاشق. المعنى: يقول: لم نجد للهوى علاجًا نافعًا، وكثيرًا ما نجد العشق يقهر العاشق ويمتلك قلبه. الإعراب: ما: حرف نفي. إن: زائدة. رأينا: فعل ماض، ونا: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. للهوى: جار ومجرور متعلقان برأينا أو بمفعول محذوف لرأينا تقديره: رأينا علاجًا نافعًا للهوى. من: حرف جر زائد. طِبِّ: اسم مجرور لفظًا منصوب محلًّا على أنه مفعول به لرأينا. ولا: الواو حرف عطف، لا: حرف نفي. عدمنا: فعل ماضٍ، ونا ضمير متصل في محل رفع فاعل. قهر: مفعول به منصوب. وجد: فاعل للمصدر قهر مرفوع. صب: مضاف إليه. وجملة (رأينا): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (عدمنا): معطوفة على الجملة السابقة. الشاهد: قوله: (قهر وجد صب) حيث فصل بين المضاف (قهر) والمضاف إليه (صب) بفاعل المضاف (وجد)؛ أي لم نعدم أن يقهر الوجد الصب، وذلك ضرورة. (٢) التخريج: صدر بيت بلا نسبة في المقاصد النحوية ٣/ ٤٩٢، والمقتضب ٤/ ٣٧٧، وهمع الهوامع ٢/ ٥٣. ويروى: =