للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يريد: (أنظر).

وقولهم في خطاب المؤنثة: (رميتيه) بياء قبل الهاء، وقد سبق في المضاف إلى ياء المتكلم.

• ويكثر أيضًا إضافة المصدر للمفعول مع حذف الفاعل؛ كقوله تعالى: {لَا يَسْأَمُ الْإِنْسَانُ مِنْ دُعَاءِ الْخَيْرِ} أي: (من دعائه الخير)، {قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ} فالفاعل: ضمير أيضًا، والتقدير واللَّه أعلم بمراده: (بسؤاله نعجتك).

• وعكس ذلك كقوله تعالى: {وَمَا كَانَ اسْتِغْفَارُ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ}.

والحاصل: أن المصدر:

- إذا أضيف لمفعوله. . رفع الفاعل.

- وإذا أضيف لفاعله. . نصب المفعول، فيكمل عمله بالرفع أو بالنصب بعد أن يضاف.

- وإذا أضيف للفاعل ولم يذكر المفعول أو عكسه. . اكتفى بالمذكور.

- فإن صرحت بالمعطوف. . أعطيته ما يستحقه من رفع أو نصب.

- ويضاف المصدر للظرف فيرفع الفاعل وينصب المفعول إن ذكرا؛ كـ (يعجبني ضرب اليوم زيد عمرًا).

فتلخص: أن المصدر له خمسة أحوال:

١. يضاف للفاعل ويذكر المفعول.

٢. وعكسه.

٣ و ٤. ويضاف لأحدهما فقط.

٥. ويضاف للظرف.

واللَّه الموفق


= مضارع مرفوع بالضمة، والفاعل: ضمير مستتر تقديره أنا.
وجملة (اللَّه يعلم): ابتدائية لا محلّ لها من الإعراب. وجملة (يعلم): في محلّ رفع خبر للفظ الجلالة. وجملة (يُدني الهوى): في محلّ جر بالإضافة. وجملة (سلكوا): في محلّ جرّ بالإضافة. وجملة (أدنو): في محلّ رفع خبر أنّ. وجملة (أنظور): معطوفة على الجملة السابقة فهي مثلها في محلّ رفع.
الشاهد فيه قوله: (أنظور)؛ إذ الأصل: (أنظر)، فأشبع ضمّة الظاء لضرورة القافية، فنشأت الواو.

<<  <  ج: ص:  >  >>