المزايل: الذاهب. الشاهد: قوله: (فاقد خطباء فرخين)؛ حيث أعمل اسم الفاعل الموصوف على رأي الكسائي، أما على رأي الجمهور فلا يجوز إعماله، والتقدير عندهم: (فقدت فرخين). (١) التخريج: عجز بيت، وصدره: فَمَا طَعم رَاح فِي الزجاجِ مدَامة وهو لمضرس بن ربعي في الدرر ٥/ ٢٦٦، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٦٧، وبلا نسبة في همع الهوامع ٢/ ٩٥. اللغة: الراح: الخمر. الزجاج: جمع الزجاجة، وهي القدح. المدامة: الخمر. ترقرق في الأيدي: تمزج بالماء. كميت: ما كان لونه بين السواد والحمرة. المعنى: يصف الشاعر رُضاب ورِيقَ أحبَّته بأنه أفضل من ماء المزن أو الخمرة المعتقة. الإعراب: فما: الفاء: بحسب ما قبلها، وما: نافية. طعم: مبتدأ مرفوع، وهو مضاف. راح: مضاف إليه مجرور. في الزجاج: جار ومجرور متعلقان بمحذوف نعت لراح. مدامة: نعت راح مجرور. ترقرق: فعل مضارع مرفوع، وفاعله ضمير مستتر فيه جوازًا تقديره هي. في الأيدي: جار ومجرور متعلقان بترقرق. كميت: نعت راح مجرور. عصيرها: فاعل كميت مرفوع، وهو مضاف، وها: ضمير متصل في محل جر بالإضافة. وجملة (ما طعم): بحسب ما قبلها. وجملة (ترقرق): في محل جر نعت راح. الشاهد: قوله: (كميت عصيرها) حيث رفع اسم الفاعل المصغر (كميت) -والذي لم يسمع له مكبر- فاعلًا (عصيرها). وهناك وواية أخرى برفع (كميتٌ) على أنها خبر مقدم لعصيرها. وعلى هذه الرواية لا شاهد عليه.