وتمام البيت: وليس بولاج الخوالف أعقلا الأشموني ٢٤٣/ ٢، وابن هشام ١٦/ ٣، وابن عقيل ٨٦/ ٢، وابن الناظم، وذكره سيبويه ٥٧/ ١، وابن يعيش ٧٠/ ٦، والشذور ص ٤٠٧، والقطر ص ٢٧٩. اللغة: أخا الحرب: أي: مؤاخيها وملازمها، إليها: إلى بمعنى اللام، جلالها -بكسر الجيم- جمع جل، والمراد ما يُلبَس من الدروع ونحوها، ولاج: كثير الدخول، الخوالف: جمع خالفة -وهو عماد البيت- وهو المراد، أعقلا: الأعقل: الذي تصطك ركبتاه من الفزع. المعنى: يمتدح الشاعر نفسه بالإقدام، ويقول: إنه رجل حرب يلبس لها لباسًا، ويقتحمها إذا شبت نيرانها، ولا يختبئ في البيوت أو الخيام فزعا. الإعراب: أخا: حال من ضمير مستتر في بيت قبله، الحرب: مضاف إلى أخا، لبَّاسًا: حال أخرى، إليها: متعلق به, جلالها: مفعول لباسا، وها مضاف إليه, وليس: فعل ماض ناقص واسمه ضمير مستتر فيه, بولاج: الباء زائدة، وولاج: خبر ليس. الخوالف: مضاف إليه، أعقلا: خبر ثانٍ للبس. الشاهد قوله: (لباسا. . . جلالها)، فإنه قد أعمل (لبّاسا) -وهو صيغة مبالغة- عمل الفعل، فنصب به المفعول وهو (جلالها)، وقد اعتمد على وصف مذكور وهو (أخا الحرب). (٢) التخريج: صدر بيت من الطويل، وعجزه: إذا عَدِموُا زادًا فإنّكَ عاقِرُ وهو لأبي طالب بن عبد المطلب في خزانة الأدب ٤/ ٢٤٢, ٢٥٨، ٨/ ١٤٦، ١٤٧، ١٥٧، والدرر ٥/ ٢٧١، وشرح أبيات سيبويه ١/ ٧٠، وشرح التصريح ٢/ ٦٨، وشرح المفصل ٦/ ٧٠، والكتاب ١/ ١١١، والمقاصد النحوية ٣/ ٥٣٩، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٣/ ٢٢١، وشرح قطر الندى ص ٢٧٥، والمقتضب ٢/ ١١٤، وهمع الهوامع ٢/ ٩٧. اللغة والمعنى: ضروب: كثير الضرب. نصل السيف: حديدته. السوق: الساق. سمانها: سمينها. عدموا: فقدوا. المعنى: يقول: إنه كريم ينحر للأضياف سمين النوق. الإعراب: ضروب: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو. بنصل: جار ومجرور متعلقان بضروب، وهو مضاف. السيف: مضاف إليه مجرور. سوق: مفعول به لصيغة المبالغة ضروب، وهو مضاف. سمانها: مصاف إليه مجرور، وهو مضاف، وها: ضمير في محل جر بالإضافة. إذا: ظرف يتضمن معنى الشرط متعلق بجوابه. عدموا: فعل ماض، والواو: فاعل. زادًا: مفعول به =