وجملة (ضروب) الاسمية: لا محل لها من الإعراب لأنها ابتدائية، أو استئنافية. وجملة (عدموا) الفعلية: في محل جر بالإضافة. وجملة (إنك عاقر) الاسمية: لا محل لها من الإعراب لأنها جواب شرط غير جازم. الشاهد قوله: (ضروب. . . سوق سمانها) حيث عملت صيغة المبالغة، وهي قوله (ضروب) عمل الفعل، فرفعت الفاعل، وهو الضمير المستتر فيه، ونصبت المفعول، وهو قوله: (سوق). (١) التخريج: عجز بيت وصدره: بكيتُ أخا اللأواء يحمد يومه وهو بلا نسبة في شرح أبيات سيبويه ١/ ٤١٢، وشرح عمدة الحافظ ص ٦٧٩، والكتاب ١/ ١١١. اللغة: اللأواء: الشدة. الدارعين: لابسي الدروع. المعنى: يرثي الشاعر رجلًا عظيمًا يدخر ليوم الشدة، كريم، محمودة أفعاله، قوي، ماهر باستعمال السيف والسلاح، تهابه الأعداء. الإعراب: بكيت: فعل ماضٍ مبني على السكون لاتصاله بضمير رفع متحرك، والتاء: ضمير متصل مبني في محل رفع فاعل. أخا: مفعول به منصوب، وعلامة نصبه الألف لأنه من الأسماء الستة. اللأواء: مضاف إليه مجرور. يحمد: فعل مضارع مبني للمجهول مرفوع بالضمة. يومه: نائب فاعل مرفوع, والهاء: ضمير متصل مبني في محل جر بالإضافة. كريم: خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو. رؤوس: مفعول به منصوب مقدم لصيغة المبالغة ضروب. الدارعين: مضاف إليه مجرور بالياء لأنه جمع مذكر سالم. ضروب: خبر ثانٍ مرفوع. وجملة (بكيت أخا): ابتدائية لا محل لها من الإعراب. وجملة (يحمد يومه): في محل نصب صفة. وجملة (هو ضروب): في محل نصب صفة. الشاهد: قوله: (رؤوسَ الدارعين ضروب) حيث أعمل صيغة مبالغة اسم الفاعل (ضروب)، فنصبت مفعولًا (رؤوس) مع تقدمه عليها.