- فالرفع: على الفاعلية بها ولا ضمير حينئذ في الصفة.
- والنصب: على التشبيه بالمفعول إن كان معرفة وعلى التمييز إن كان نكرة.
وأجاز الفارسي وابن الخباز: إن يكون الرفع على البدلية من الضمير في الصفة.
وقال الكوفيون: النصب على التمييز في الصورتين.
والصحيح: ما سبق أولًا.
- والجر: على أنه مضاف إليه، فتقول:(زيد حسنٌ الوجهُ) بتنوين (حسنٌ)، ورفع (الوجه) على أنه فاعل بالصفة ولا ضمير فيها كما سبق؛ لأنها رفعت ظاهرًا لا على أنه بدل من ضمير فيها كما سبق، والرابط بين المبتدأ والخبر محذوف، والمعنى:(زيد حسنٌ الوجهُ منه).
والكوفيون: على أن (أل) نائبة عن الضمير.
وإن شئت. . نصبت (الوجه) على التشبيه بالمفعول.
وإن شئت. . حذفت التنوين من الصفة وأضفتها للوجه، فيكون الرابط مستترًا فى الصفة عائدًا على (زيد).
واسم المفعول من المعتدي إلى واحد: يجري مجرى الصفة؛ لأنه يصلح أن يضاف إلى ما يرتفع به، وسبق ذلك في إعمال اسم الفاعل، فتقول:(زيد مضروب العبد) بالأوجه الثلاثة:
- فالرفع: على النيابة، ولا ضمير في (مضروب) بل الضمير محذوف كما